ميار محمد انجلترا
فجّرت تقارير صحفية ألمانية مفاجأة جديدة بشأن أسباب التوتر بين محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب الوطني، ومدرب الفريق الهولندي آرني سلوت، في أزمة باتت حديث الإعلام الأوروبي خلال الفترة الأخيرة، وقد تفتح الباب أمام احتمالات رحيل اللاعب خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
وذكرت صحيفة سبورت بيلد الألمانية أن مصدر غضب صلاح يعود إلى ما يراه تفضيلاً واضحًا من سلوت للوافد الجديد فلوريان فيرتز، الذي انضم إلى ليفربول الصيف الماضي في صفقة ضخمة بلغت 116 مليون جنيه إسترليني.
وأوضح الصحفي الألماني أكسل هيس، في تقريره بالصحيفة ذاتها، أن انضمام فيرتز دفع المدرب الهولندي للتعامل معه باعتباره القائد الجديد للمنظومة الهجومية، الأمر الذي جعل صلاح يشعر بتراجع مكانته داخل الفريق وخروجه من دائرة الاهتمام الأساسية.
وأضاف هيس أن إدارة ليفربول كانت تدرك منذ سنوات رغبة صلاح الدائمة في لعب دور محوري داخل الفريق، وهو ما كان محل ترحيب طالما استمر في تقديم الأرقام والحسم داخل الملعب، كما حدث في الموسم الماضي عندما قاد الفريق للتتويج بتسجيله 29 هدفًا.
وأشار التقرير إلى أن تراجع المعدل التهديفي لصلاح أسهم في انخفاض الدعم الفني الممنوح له، في وقت يعكس فيه منح فيرتز أدوارًا قيادية رؤية مستقبلية قد لا يكون للنجم المصري فيها نفس الثقل، وهو ما فجّر حالة الغضب الحالية.
واختتمت التقارير بالتأكيد على أن إدارة ليفربول قد تجد نفسها مضطرة لاتخاذ قرار سريع بشأن مستقبل صلاح، من أجل الحفاظ على الاستقرار والانسجام داخل غرفة الملابس، في ظل تصاعد حدة الأزمة.
0 تعليقات